مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء

مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء

يُستخدم مؤشر المنظمة لأسعار المواد الغذائية لقياس التغيّر الشهري في الأسعار الدولية لسلّة السلع الغذائية الأساسية. وهو يتألّف من متوسط مؤشرات الأسعار الخمسة للمجموعات السلعيّة (أي ما يمثّل 55 تسعيرة) مرجّحة بنصيب كل مجموعة من المجموعات من الصادرات خلال الفترة 2002-2004. في فبراير/شباط، نقحت منظمة الأغذية والزراعة تكوين الرقم الدليلي لأسعار اللحوم. وقد أسفر ذلك عن تعديلات في القيم التاريخية لمؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار ا لغذاء. وللاطلاع على مزيد من المعلومات، ترجى زيارة هذا الموقع.

مواعيد الصدور الشهرية في ما يتعلق بسنة 2011 هي: 3 فبراير/شباط، و3 مارس/آذار، و7 أبريل/نيسان، و5 مايو/أيار، و7 يونيو/حزيران، و7 يوليو/تموز، والعطلة الصيفية و8 سبتمبر أيلول، و6 أكتوبر/تشرين الأول، و3 نوفمبر/تشرين الثاني، و 1 ديسمبر/كانون الأول.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاريخ الإصدار: 5/5/2011

«   بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 232 نقطة في أبريل/نيسان 2011، بدون تغيير يذكر عن التقديرات المنقحة لشهر مارس/آذار، وبزيادة نسبتها 36 في المائة عن متوسطه في أبريل/نيسان 2010، وإن كان أقل بنسبة 2 في المائة عن مستوى الذروة الذي وصل إليه في فبراير/شباط 2011. وطرأت في أبريل/نيسان زيادة في أسعار الحبوب الدولية تجاوزت المستوى المطلوب لتعويض انخفاض أسعار الألبان والسكر والأرز، بينما ظلت أسعار الزيوت واللحوم على حالها تقريبا.

«   بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 265 نقطة بزيادة نسبتها 5.5 في المائة (14 نقطة) عن متوسطه في مارس/آذار، و71 في المائة عن مستوياته أبريل/نيسان 2010. وأسفرت الأحوال الجوية غير المواتية وتأخر الزراعة عن حدوث قفزة في أسعار الحبوب الدولية بعد الهبوط الذي شهدته في مارس/آذار، وبلغت الزيادة في أسعار القمح والذرة 4 في المائة و11 في المائة على التوالي. على أن كميات الصادرات الكبيرة دفعت أسعار الأرز نحو الانخفاض.

«   مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت/الدهون الذي كان قد انخفض بنسبة 7 في المائة في مارس/آذار ظل على حاله تقريبا في أبريل/نيسان. وينبع استقرار الأسعار بالدرجة الأولى من الانتعاش القوي في الإنتاج وازدياد مخزونات زيت النخيل في جنوب شرق آسيا. وبقيت أسعار زيت فول الصويا في الوقت نفسه دون تغيير حيث عوضت التقارير التي ترددت بشأن وفرة المحصول في أمريكا الجنوبية القلق الذي ساد بشأن الزراعات في الولايات المتحدة.

«   بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر 348 نقطة تقريبا ، بانخفاض بلغ 7 في المائة (أو 25 نقطة) عن متوسطه في مارس/آذار و 17 في المائة عن مستوياته القياسية في يناير/كانون الثاني. ونجم الهبوط الأخير عن توقع ازدياد توفر السكر في الأسواق مع بداية موسم السحق في البرازيل وازدياد الإنتاج عن المتوقع في تايلند.

«   بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الألبان 229 نقطة، أي بانخفاض نسبته 2.4 في المائة عن متوسطه في مارس/آذار. ودفعت البداية الجيدة للموسم في نصف الكرة الشمالي بالأسعار في اتجاه الهبوط بعد سبعة أشهر شهدت زيادة معتدلة ولكنها ظلت مستمرة دون هوادة.

«   ظل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم مستقراً عند مستواه القياسي الذي بلغ 173 نقطة تقريبا (مقارنة بمتوسطه التقديري المنقح الذي بلغ 172 نقطة في مارس/آذار)، متجاوزاً الذروة التي حققها خلال فترة عشر سنوات، وهي 170.4 نقطة في أغسطسظآب 2008. ويعبر ارتفاع المؤشر مؤخرا عن الزيادة في أسعار لحوم الأبقار والأغنام

.