إعلان

 

 

 

      

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ألبوم الصور

lo

كلمة مديرعام النقابة

zuhair

تقرير منظمة الفاو

حالة الطلب العالمي على الحبوب

 

 

تاريخ الإصدار: 5/5/2011

«   باتت حالة العرض والطلب العالمي المحدود على الحبوب، وبخاصة الحبوب الخشنة، مؤكدة في ظل اقتراب نهاية مواسم تسويق معظم الحبوب. وتشير التقديرات الحالية إلى أن الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2010 قد انخفض بنسبة 1.2 في المائة، وهو ما يعبر عن تراجع بنسبة 2 في المائة في إنتاج القمح والحبوب الخشنة في الوقت الذي قد يزداد فيه إنتاج الأرز بنسبة 2.3 في المائة ليسجل بذلك مستوى قياسياً جديداً.

«   تشير الدلائل الأخيرة إلى انتعاش في الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2011، وهو راجع في معظمه إلى التوسع في الزراعة نتيجة لارتفاع الأسعار وعودة الأحوال الجوية إلى طبيعتها بدرجة أكبر. وتتوقع منظمة الأغذية والزراعة ازدياد الإنتاج العالمي من القمح بنسبة 3.5 في المائة في عام 2011، وهو ما سيشجع على تجديد مخزونات القمح في الفترة 2011/2012، وبخاصة في البلدان المصدرة الرئيسية. وهناك أيضا توقعات قوية بالنسبة للأرز، حيث من المتوقع أن يزداد الإنتاج بنسبة 3 في المائة. وعلى الرغم من أن أول توقعات للمنظمة بخصوص إنتاج الحبوب الخشنة لن تصدر إلا الشهر المقبل (توقعات الأغذية لشهر يونيو/حزيران) فإن تحسن الأحوال الجوية يمكن أن يسفر عن انتعاش في الإنتاج.

«   من المتوقع الآن أن تقترب تجارة الحبوب العالمية في 2010/2011 من مستوى الموسم السابق على الرغم من ارتفاع الأسعار الدولية للحبوب (كلها باستثناء الأرز) بسبب الزيادة الحادة في إنتاج الحبوب الخشنة، وهو ما يعوض الانخفاض الكبير في قمح العلف. وتشهد تجارة الذرة (يوليو/تموز-يونيو/حزيران) أكبر زيادة نتيجة لمضاعفة الصادرات من البرازيل ووصولها إلى مستويات قياسية بالإضافة إلى ازدياد مبيعات الأرجنتين. ومن المتوقع حدوث تغيير طفيف في تجارة الأرز العالمية في عام 2011.

«   يتجه الاستخدام العالمي للحبوب نحو مستوى قياسي آخر في الفترة 2010/2011. وتشير التوقعات إلى أن الزيادة ستبلغ أعلى معدل لها بالقيمة المطلقة في الحبوب الخشنة نتيجة لزيادة بنسبة 3.7 في المائة في استخدام العلف في البلدان النامية والنمو بنفس السرعة في استخداماته الصناعية، ولكن بدرجة أقل مما في السنوات الأخيرة.

«   تشير التوقعات إلى أن مخزونات الحبوب العالمية في المواسم الزراعية المنتهية في عام 2011 ستتراجع إلى أدنى مستويات شهدتها منذ عام 2008 وسيؤدي ذلك في معظمه إلى استنفاد مخزونات الحبوب الخشنة. ومن المتوقع أن تتراجع أيضا مخزونات القمح العالمية، ولكن نسبة أرصدة القمح إلى استخدامها ستظل مقبولة نسبياً، بينما تشير التوقعات إلى زيادة أكبر في مخزونات الأرز.